ولكن ماشاء الله كان وتوفى الطفل في الرحم مرة أخرى. أصيبت هذه المرة بنوبة من الحزن فبدأ زوجها يجلس معها ليصبرها مرة يقول لها وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين. فاستجبنا له.. وزكريا إذ نادى ربه رب لا
تذرني فردا وأنت خير الوارثين. فاستجبنا له.. ومرة يقول لها وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما.. ثم يتسلل في الليل ويبكي لله عز وجل ويطلب منه أن يراضيها
قل نومه بسبب كثرة قيام الليل لأجلها وضعف جسده من كثرة البكاء وتضرعه وذات يوم وبعد أن قامت من فراشها وتحسنت صحتها رأت الضعف الذي حل بزوجها فقالت له بصوت متحشرج ماذا أصابك كسر عكازي. اي عكاز انت عكازي
في الدنيا وعندما أصابك الألم لم أجد من أستند عليه فكسرت قلت لي ذات يوم لم لا تتزوج غيري وتنجب أتتذكرين هذا السؤال نعم. لأنني أردتك جئت لك أنت لم أتزوجك لأجل الإنجاب أنا تزوجتك لتشد أزري تزوجتك لأني أحبك لو جعلتي
الله يرى صبرك فقط لمن عليك. تصبرين پخوف وسوء ظن. وماذا أفعل ! أصبري بيقين وبثقة ودعاء مضطر لقد كان في قصصهم عبرة فلم لا تعتبري الله لم يخبرك بكل تلك القصص إلا من أجل أن تصبري. ولكن الحلق قد جف من الدعاء ولا

