ان الله معانا

كلمات الغزل التي اعتادت أن تقولها له في كل مكالمة لم تستطع البوح بها فصمتت وانتظرت منه أن يخبرها أنه يمزح وأن يخبرها بموعد الزفاف ويطلب منها أن ترسل له صورتها بالفستان ويخبرها أيهم أجمل عليها لكنها فوجئت بالطلاق لم

تتحمل الصمود كثيرا ووقعت مغشيا عليها. عندما أفاقت وجدت نفسها في المنزل وأمها تربت على يدها و تقبل رأسها أخذت الفتاة تبكي بشدة وتقول  تركني يا أمي وأنا في أمس الحاجة إليه. لا بأس يا حبيبتي كلما جاءت الخيبات باكرا كلما

close

صار ترميمها أسهل نظر هو إلى أسباب الدنيا والطب ولم ينظر إلى قوة الرب. هل كان علي فعل شيء يا أمي  لا بنيتي يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله عليك فقط أن تعودي كما كنت. ولكني أحبه. والله يعلم من هو

X

الأصلح بحبك. والزفاف ! اصبري واحتسبي فمن للصبر غيرك  مرت الأيام والشهور وتحسنت صحتها قليلا ولكن الحمل كان مستحيلا كما كانوا يقولون . وبعد عام تقدم لها شاب ذو خلق ودين رفضته خوفا من أن يترك قلبها ثانية ولكنه

أخرى فوافقت على الجلوس معه حدد أبيها الموعد وفي الرؤية الشرعية قالت له لن أستطيع الإنجاب. قال لها ما ضير لو أننا توكلنا على الله الذي يمنح ويمنع! لم لا تتزوج غيري وتنجب  صمت.. كيف لعاقل أن يتزوج من عاقر وهو يعلم أنها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top