وفتحت المقةةبرة لتجد المفاجاة التي لا يصدقها العقل البنت مازالت عـLـي قيـ⊂ الحياة (!!!! اخذتها في أحضانها وهي تبكي بكـ|ء السنين ووضعت ثديها في فمها عـLـي الفور لترضعها ولكن كانت الطفلة في حالة لا تحسد عليها إطلاقا.ثم عادت الي
بيتها مسرعة……. ثم حاولت مرارا وتكرارا مع الطفلة حتي بدأت في الرضاعة شيئا فشيئا لم تفكر تلك المرأة في زوجها وماذا سيفعل حينما يعرف ماذا ⊂ــدث ولكن كل ما تفكر به الآن هو فلذة كبدها… علي الجانب الآخر يعود زوجها من سفره وهو
يفكر أيضا في زوجته ويخشي ان تكون قد وضعت أنثي. وبينما وهو يفكر ويخطط ويدبر أمره إذ خرج عليه بعض اللصوص وهو في الطريق وسرقوا ماله وضربوه ضربا مبرحا وقاموا بإلقائه في المياه حاول الاقتراب من الشاطئ لينجئ من المoت
ولكن لم يتحمل ولم يصمد طويلا من شدة الضرب ثم غاص في المياه وبينما وهو يغرق ويغوص في قاع المياه ينظر الي أعلي ويودع الحياة ويقتنع تماما انه انتهت حياته لا محالة ويستسلم تماما للمoت وإذ بشعاع من النور يأتي من اعلي ويصل
إليه ثم يرئ طفلة صغيرة تأتي من ناحية تلك النور ووجهها كالبدر في تمامه وتمد يدها الصغيرة إليه وتقول بكلمات طفولية بريئة لا تستسلم يا أبي. لا تستسلم يا أبي. أعطني يدك يا أبي. انـL فاطمة ابنتك. فيفتح عينيه مرة اخري بعد ان قام بإغلاقها

