احكي احد الاخوات

إلى بيتنا ]] .ㅤ وبدأت أرتاح في حياتي خاصة أن أطفالي دخلوا المدارس وأصبحوا متفوقين دراسيا وأخلاقياً . ‏ㅤㅤ مرت أربع سنوات عصيبة حصلت من خلالها على البكالوريوس بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف . ‏ㅤㅤ وبعدها تم وبفضل الله تعييني في

مدرسة ثانوية  وكان ابني الكبير في الثالثة عشر من عمره واحتضنني وقال : ( أنتِ أعظم أم أنا فخور بكِ)  واحتضنتهم جميعاً وظللنا نبكي بلاشعور لساعات ولأول مرة أقبض مرتباً ضخماً وبدأت أدخر جزءا كبير من مرتبي لكي أبني منزل خاص

close

لي ولابنائي ، وقدمت على الماجستير وحصلت عليها خلال سنتين فقط بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف . ‏ㅤㅤ وبدأت في بناء منزلنا الجديد ثم قدمت على الدكتوراه وكان مشوارها صعبا” جدا” جدا” جدا” خاصة أن أطفالي بدؤوا يكبرون وكان الإرهاق

X

يكاد يقتلني وأنا أشتت نفسي بين عملي كمعلمة وبين مذاكرتي للدكتوراه وأبحاثي وبين مذاكرة أولادي وبين الإشراف على بناء المنزل الجديد . . وحصلت على درجة الدكتوراه وتم تعييني كأستاذة في الجامعة وكان عمري حينها ٣٧ ‏ㅤㅤ أتعلمون لحظة

استلامي لشهادتي بمن فكرت ؟؟ لقد فكرت بأمي ، ترى لو رأتني في هذا المشهد فهل كانت ستبكي من الفرح أم أنها ستسألني عن العائد المادي الذي سأجنية من وراء ذلك ؟!!!! ‏ㅤㅤ ولكن………….يتبع……. الجزء الرابع والأخير 👇👇👇👇👇👇👇  لا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top