الحلم في نظري هو أنني وحدي فيها مع أطفالي فقط. ㅤㅤ بدأت أبحث عن عمل شريف ولقد سخر الله لي جيران طيبين يتصدقون علينا ببعض الطعام والملابس القديمة ووجدت عمل حكومي كعاملة نظافة في أحد المدارس الثانوية القريبة . ㅤㅤ
اشتريت لأطفالي ملابس جديدة وألعاب وطعاما” طيبا” ولأول مرة منذ أربعة أشهر أطبخ دجاجاً لأطفالي واشتريت لهم بسكويتاً وشوكولاته وكنت أرى السعادة في أعينهم . ㅤㅤ مرت سنة كاملة وأنا في وظيفتي استطعت أن أكسب احترام مديرتي
وتعاطف المعلمات وحب الطالبات وذات يوم ؟ ㅤㅤ سألت نفسي : لماذا لا أكمل تعليمي الثانوي خاصة أنني في مدرسة ثانوية ؟ ㅤㅤ عرضت الأمر على مديرتي فشجعتني وقدمت أوراق انتسابي وكان صدفة أن ابني البكر يدرس في الصف الأول ابتدائي وأنا
أول ثانوي ، اجتهدت في دراستي بالرغم من الأحمال الملقاة على عاتقي كأم وموظفة وطالبة ! . وفي خلال3 سنوات حصلت على شهادة الثانوية العامة بنسبه ٩٧% ㅤㅤ بكيت كثيرا وأنا أرى بداية الخير وأرى ثمار جهدي بدأت تنضج ، فانتقلت من عملي
مستخدمة وقدمت على وظيفة كاتبة في إحدى الدوائر الحكومية براتب جيد بالإضافة إلى تقديم أوراق انتسابي إلى الجامعة [قسم تربية إسلامية ] واستأجرت شقة صغيرة مكونة من غرفتين وصالة ومطبخ ودورة مياة ولأول مرة يدخل tv

