ص. د. مة عمري

كويس قبل ما يطلبني و انا هاخد بناتي معايا و هربيهم  مامت شريف بزعيق : انتي بتقولي ايه انا لا يمكن اسمح بكدا  جيه شريف و بابا على صوتها  شريف : في ايه يا ماما مامته : انا مش هقبل بالمهزلة دي خالص  و حملت نفسها وراحت و كذلك

ايمان و باقي عيلته  شريف : انا اسف يا عمي انا اسف يا ندى انا هتكلم معاهم  قولت بعصبية : انا شروطي كانت واضحة يا شريف  شريف قرب مني و مسك ايدي و قال بابتسامة : معلش يا حبيبتي اهلي ما فهموش عليا ، كل حاجة هتبقى كويسة

close

بصيت ليه و ابتسمت  و بعدها روحت نيمت البنات و نمت انا كمان  مرت ايام و شهور  انا وشريف على طول مع بعض بنخرج و قدملي على كلية قررت ادرس تجميل و العناية بالبشرة ، حسيت مناسب ليا اوي  و قضية هبة اتقفلت عند القانون لكن عند

X

الناس ما تقفلتش ، فضلو يتلكلمو عليها كتير اوي و دي اكتر حاجة كانت مدايقاني  النهاردة هو الذكرى السنوية لوفاه اسيل بنتي  روحت على قبرها وزرتها   و خدت البنات معايا  ايسل عيطت كتير اوي و انا عيطت معاها  بعد وقت شريف روحنا

البيت و انا ما كنتش قادرة افتح عنيا من الدموع  طنط ندى حضنتني و قعدت تطبط عليا و حتى ماما الفترة الي فاتت بقت تكلمني كتير و تطمن عليا  كل اهلي وقفو معايا سواء الي هنا او الي بالصعيد و حتى ماما  و من هنا تعلمت ان الاهل هم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top