ساعتها كان قولنا ماشي قولت بكسوف : اسفة يا بابا فرحت اوي اوي و شوفت الفرحة و الفخر بعيون اهلي قررنا نروح كلنا للصعيد عشان اهلي هناك يباركولي روحت الصعيد و خدت البنات معايا و قعدنا كام يوم هناك اتبسطنا اوي و بعدها روحنا
بعد ايام كانت خطوبتي انا و شريف انا طول الوقت قلبي مش مرتاح ، حاسة اني مش مبسوطة ، خوفت اكون لسا بفكر بسعيد ، لكن لا سعيد ما عادش ليه اثر بحياتي ، لبست لبس حلو و قعدت بالصالة مامت شريف بتريقة : نورتي يا عروسة ،
مش العروسة برضو بصيت ليها و قلبت عنيا عنها و قولت : ايوة انا العروسة قالت اخته اسمها ايمان : هي دي الي حار.ب الدنيا عشانها و بدأت تتوشوش هيا ومامتها و انا كنت سامعة كلامهم بس ما اهتمتش خالص بعد شوية لبسنا الدبل شريف
كان مبسوط اوي و طاير عقله ، عكسي تماما كنت مرعو.بة و خايفة و حاسة اني مش مرتاحة خالص مامت شريف : مش شايفاها صعبة يا مدام ندى انك تربي بنتين صغار لوحدك طنط ندى : مش فاهمة مامت شريف : قصدي بعد ما يتجوز ابني
الباش مهندس شريف من ندى بنت جوزك انتي هتربي بناتها لوحدك بصيت ليها باستغراب كانت بتتك على الكلام و كأنها بتعلي ابنها عليا و كمان مش عايزاني اخد بناتي معايا قولت بغرور واضح و بدون ما ابصلها : ابنك يا طنط عارف شروطي

