روحي نامي يا حببتي و بعدها نتكلم قولت من بين دموعي : حاضر في المستشفى محمد : يعني يا دكتور ندى حالتها بقت احسن الدكتور: ايوة هي بتتحسن شوية شوية و ان شاء الله هتعدي الصدمة الي هيا فيها ، لكن انتو الفترة دي ساعدوها
تخرج من الي هيا فيه محمد : حاضر يدكتور انا حطها في عنيا انا روحت و نمت لما فوقت كانت اذن المغرب قومت صليت و خرجت برا لاقيت بابا قاعد مع ماما وطنط ندى و محمد و شاب غريب اول مرة اشوفه او يمكن مش اول مرة مكنتش
فاكرة طنط ندى : تعالي يا ندى اعرفك ع الباش مهندس شريف قولت بفتور : اهلا قال : مدام ندى تشرفت جدا بحضرتك ، انا شريف الانصاري قولت : ده شرف ليا وقعدت شريف : اونكل حكالي عنك كتير و كنت متشوق اتعرف عليكي بس انتي
مكنتيش بتخرجي قولت : معلش كنت تعبانة اخر فترة ماما جالها تلفون قامت للمطبخ طنط ندى : شريف جارنا من شهرين ساكن يالشقة قصادنا و عنده ٢٣ سنة بصيت لطنط ندى باستغراب و فهمت انها بتحاول توصلي رسالة قومت وانا متدايقة و
روحت لاوضتي و انا ماشية سمعت ماما بتتكلم في التلفون ماما : يا كامل بترجاك افهمني با بقدر اترك بنتي بهالظرف ، بنتي تعبانة كتير المتصل : ……. ماما : طيب تعال انت على القاهرة ، بس فترة بسيطة لبين ما ندى تتحسن المتصل : …….. ماما :

