ص. د. مة عمري

ندى، كفاية كدة ، شدي حيلك و شوفي بناتك و خدي بالك منهم ما تفضليش زعلانة كدة الزعل عمره ما هيرجع بنتك  امتلت عيوني بالدموع حضنته و بدأت اعيط  قولت : مش قادرة ، مش قادرة يا محمد تعبت اوي  بابا : حاولي تنامي يا حبيتي و

هنروح لما تفوقي  نمت و بعد ساعة فوقت و خرجت مر المستشفى  وصلت البيت و اول ما دخلت من باب الشقة لاقيت طنط ندى واقفة و جنبها ماما  بشكل لا ارادي ارتميت بحضن طنط ندى و عيطت جامد  قعدت تهديني و بعد شويه انتبهت لماما و

close

حضنتها  قولت من بين دموعي : ليه يا ماما سبتيني ، بابا بيقولي اسيل ما.تت يا ماما ، ليه سبتيني لوحدي.  ماما : يا بنتي حقك على راسي ، كنت مفكرة لما بجوزك بطمن عليكي ، تاريني شيلتك هم اكبر من عمرك ، ما كنت عارفة شو عم يصير معك

X

و لما عرفت جيت على هون ركض ولحد هسا ما رجعت على تركيا  قولت : ماما هو انتي بقالك هنا من امتا  ماما : الي ست شهور هون  قعدت بصدمة و دموع : هو انا ايه الي حصلي  ماما : يووووه احنا كل يومين هيك ، انا تعبت عنجد بنتي رح تروح

مني كل يومين بنعيد نفس الحكي متى بدك ترجعي طبيعية  و بدأت تعيط  طنط ندى قعد جنبي و قالت : انتي يا بنتي مش طبيعية من يوما عرفتي بمر.ض بنتك  بصيت ليها و قولت : ايوة ايوة انا اخر حاجة فاكراها هو لما كنت بالمستشفى  طنط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top